إن صناعة العود والبخور واحدة من الصناعات المتميزة خصوصًا مع استخدام أفضل الخامات من أخشاب العود والتقطير المناسب لتحصل في النهاية على أجود دهن عود مقطر ومستخلص بأعلى جودة تفوح رائحته طوال اليوم عند استخدام قطرات بسيطة منه وكأنك في غابة أشجار العود الفاخر في شرق آسيا.
فن صناعة العود والبخور
دهن العود الممتاز يبدأ من كسرات العود الفاخرة. وبعد ذلك، تكتمل المزايا مع لمسات من البخور الشرقي الأصيل، مما يجعل تجربتك تنتقل إلى مستوى آخر. مستوى الملوك والأمراء فقط بلمسة فخمة وعصرية. وبالتالي، هذه اللمسة تجعل من بيتك مكانًا محببًا إلى قلبك وقلوب ضيوفك.
علاوة على ذلك، يعتبر العود والبخور من أقدم وأجمل الفنون العطرية التي ارتبطت بالثقافات الشرقية، خاصة في الخليج العربي والهند وبلاد الشرق الأقصى. يتميز العود برائحته الفاخرة والمميزة، حيث يستخرج من أشجار العود النادرة التي تنمو في الهند وكمبوديا وماليزيا. أما البخور، فيتكون من خليط من العطور الطبيعية مثل العود والمسك والعنبر والصندل، ممزوجة بمواد أخرى تمنحها ثباتًا ورائحة مميزة.
مراحل صناعة العود والبخور:
- استخراج العود: يتم استخراج العود من الأشجار بعد سنوات طويلة من النمو. بعد ذلك، يُنقى العود ويتم تقطيعه إلى قطع صغيرة أو طحنه لاستخلاص الزيوت العطرية. بهذه الطريقة، يمكن الحصول على أفضل جودة من الزيوت العطرية.
- معالجة العود: يترك العاملون العود ليجف لفترات طويلة، مما يساعده على اكتساب رائحته القوية.
- تحضير البخور: يتم خلط مسحوق العود مع مكونات أخرى مثل المسك والعنبر والصمغ. بعد ذلك، يُشكّل على هيئة أقراص أو عيدان، ثم يُجفَّف.
- التخمير والتعتيق: يترك بعض أنواع البخور لفترات معينة لتعزيز قوة وثبات الرائحة، مما يساهم في تحسين جودته.
أنواع العود والبخور:
- العود الطبيعي: يشمل عود الهند، عود كمبودي، عود لاوسي، وعود ماليزي، حيث يتميز كل منها برائحة وخصائص فريدة.
- أما البخور المخلوط، فيتكون من خليط عطري يجمع بين العود والزهور والروائح الشرقية الفاخرة، مما يخلق تجربة مميزة.
- فيما يتعلق بدهن العود، يستخرج العاملون العطر من تقطير خشب العود. يعتبر دهن العود من أندر وأغلى العطور الطبيعية، مما يضفي عليه قيمة كبيرة.
استخدامات العود والبخور:
- في المناسبات والاحتفالات: لتعطير الأجواء ومنحها طابعًا فخمًا.
- في العطور الشرقية: حيث يدخل دهن العود كمكون أساسي في العطور الفاخرة.
- الاسترخاء والتأمل: إذ يُستخدم في بعض الثقافات لتعزيز الهدوء والراحة النفسية.
- في الضيافة العربية: كجزء من التقاليد لاستقبال الضيوف بحفاوة.
يظل فن صناعة العود والبخور جزءًا أصيلًا من التراث العربي، حيث يجسد الفخامة والأصالة في كل نفحة. هذا الفن يمنح من يستخدمه تجربة لا تُنسى من العراقة والرقي.
كيف يتم صناعة بخور العود؟
لصناعة بخور العود، تبدأ العملية بقطع الأفرع الخاصة بشجر العود، ثم يتركها العاملون لتجف. بعد ذلك، يتم تقطيعها باستخدام أدوات مخصصة حتى تصبح كسرات رقيقة. هذه الكسرات تتأثر بجمرة بسيطة لتزدهر وتكشف عن جمالها في صورة دخان طبيعي.
ما اسم الشجرة التي يستخرج منها العود؟
اسمها شجر العود ويختلف من مكان لآخر وفقًا لخواصه ومكان زراعته، فالعود الكمبودي مستخرج من أشجار العود في دولة كمبوديا واللاوسي من لاوس وهكذا.
كيف أبدأ مشروع صناعة البخور؟
ابدأ بدراسة السوق واحتياجاته. حدد مصادر الخامات بعناية، ثم حدد ميزانية العاملين وميزانية التسويق، بما في ذلك المتجر والتغليف وكل الخامات. بعد ذلك، قارن ميزانيتك مع المبلغ المطلوب. إذا كانت الميزانية قريبة، وكان لديك مقومات النجاح مثل الخبرة والخامات الجيدة، ابدأ فورًا.
هل يمكن زراعة شجر العود؟
نعم، يمكن زراعة العود في أي مكان. في الواقع، لم يكن موطنه الأصلي في الشرق الأوسط، بل في شرق آسيا. ومع تطور نظم الزراعة، أصبح بالإمكان زراعته في أي مكان.
كيف تعرف العود الأصلي؟
لونه متدرج وليس موحد في الحبة الواحدة، ودخانه غير مؤذي ويكون عادة بلون بارد عند وضعه على الجمر.